کد مطلب:118429 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:242

خطبه 108-توانایی خداوند











[صفحه 258]

خشوع الاشیاء له دخولها فیما یتوهم من ذله الحاجه الیه، و قیامها به فی الوجود قیام المعلول بعلته. و الملهوف: المظلوم یستغیث. و سمعه تعالی: یعود الی علمه بالمسموعات. و قوله: فیخبر عنك ای: ارباب العیون ای: لم ترك ارباب العیون بعیونها، فحذف المضاف و قدمر تنزیهه تعالی عن الوحشه و المنفعه. و قوله: انت الابد لاامد لك، ای: الدائم فلاغایه لك. و قیل: ذوالابد ای: ذوالدوام. و المحیص: المعدل، و باقی الفصل ظاهر.

[صفحه 260]

انما كانت الملائكه اعلم خلق الله به، لبراءه علومهم من منازعه النفس الاماره، و لقربهم من ابداع قدرته و كونهم اخوف لكونهم اعم به. و ریب المنون: حادث الموت. و قوله: و انهم، الی قوله: طاعتك: اشاره الی تنزیهه تعالی عن اطلاع الملائكه علی كنه معرفته، لان ذلك غیر ممكن لاحد سواه كما مربیانه.

[صفحه 260]

و الباء فی قوله بحسن بلائك قیل: انما یتعلق بسبحانك ای: انزهك بهذا الاعتبار. و خالقا و معبودا: حالان و یحتمل ان یتعلق بمعبود، و یحتمل ان یتعلق بخلقت. و استعار لفظ الدار للاسلام: باعتبار جمعه لاهله. و لفظ المادبه و هی الطعام: یدعی الیه للجنه باعتبار جمعها للمشتهیات. و الداعی هو: الرسول صلی الله علیه و آله. و قد جمعها الخبر: ان الله جعل الاسلام دارا و الجنه مادبه و الداعی الیها محمدا. و استعار لفظ الجیفه: للدنیا لاستقذار نفوس الاولیاء لها. و وصف الافتضاح بالكها: للاستهتار بافتنائها و الخروج به عن شعار الصالحین و طاعه الله. و وصف العشاء لما یعرض لابصار بصائر اهلها من اغطیه الجهل فیفسد نظرها فلا یبصر ما ینتفع به و لاتسمع ما یتعظ به. و وصف التخریق لتفریق افكاره فی تحصیل المشبهات. و وصف الاماته: لاخراج قلبه عم الانتفاع به فی الاخره فهو كالمیت عنها. و ولهت علیها نفسه ای: حیرته محبه لها.

[صفحه 261]

و قوله: فغیر موصوف ما نزل بهم ای: لشدته. و اغمض فی مطالبها تساهل فی وجوه اخذها، و لم یضبط دینه فیها. و مصرحاتها: ما وضع منها: و المنها: المصدر من هنایهنا. و العبا: الثقل. و استعار وصف غلق الرهون: ملاخظه لعدم انفكاك نفسه من تبعاتها المشبه لغلق الرهن بما علیه من مال. و اصحر ظهر و انكشف. و رجع القول جوابه و تردیده. و الالتیاط: الالتصاق. و المخط: كنایه عن اللحد لانه یخط ثم یحفر، و روی بالحاء المهمله. و محط القوم: منزلهم.

[صفحه 261]

و بلوغ الكتاب اجله: انقضاء المده المضروبه لبقاء الخلق فی الدنیا اوفی البرزخ. و المقطعات: ثیاب من نار. و الكلب: الشده. و اللجب: غلبه الاصوات. و القصیف الصوت الشدید. و الكبول: جمع كبل، و هو: القید الضخم. و صفه القیامه و احوالها و غایتها فی غایه الوضوح، و بالله التوفیق.

[صفحه 261]

روی: حقر الدنیا مخففا و مشدا، ای: زهد فیها او زهد غیره فیها، و كذلك: اهوانه بها، و تهوینه لها. و الریاش: اللباس و الزینه. و المعذر: الذی ابلی فی العذر فلایلام بعده.

[صفحه 262]

و استعار لفظ الشجره: لبنی هاشم، و كذلك لفظ المعادن و الینا بیع و السطوه المنتظره لعدوهم، من الله تعالی. و الفصل واضح.


صفحه 258، 260، 260، 261، 261، 261، 262.